فصل: أهل المحلة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.أهل المحلة:

في اللغة: القوم ينزلون بموضع ما يعمرونه بالإقامة به ويجمع على أهلين، وربما قيل: أهالي المحلة.
- ولا يخرج استعمال الفقهاء عن هذا المعنى اللغوي.
[الموسوعة الفقهية 7/ 147].

.أهل الملل:

جمع ملّة- بكسر الميم-: وهي الدّين والشّريعة: من موانع الإرث اختلاف الدين.
[الروض المربع ص 371].

.أهل النسب:

الأهل: أهل البيت، والأصل فيه القرابة، وقد أطلق على الأتباع، وأهل الرجل: أخص الناس به، وأهل الرجل:
عشيرته وذوو قرباه، وأهل المذهب: من يدين به، والنسب:
القرابة، وهو الاشتراك من جهة أحد الأبوين، وقيل: هو في الآباء خاصة: أي الاشتراك من جهة الأب فقط. وعلى ذلك فأهل النسب في اللغة: هم الأقارب من جهة الأبوين، وقيل: من جهة الأب فقط.
والفقهاء يعتبرون النسب ما كان من جهة الأب فقط.
[الموسوعة الفقهية 7/ 149].

.الإهمال:

لغة: الترك، وأهمل أمره: لم يحكمه، وأهملت الأمر:
تركته عن عمد أو نسيان، وأهمله إهمالا: خلى بينه وبين نفسه، أو تركه ولم يستعمله.
ومنه الكلام المهمل، وهو خلاف المستعمل.
ولا يخرج معنى الإهمال في اصطلاح الفقهاء عما ورد من معانيه في اللغة حسبما ذكر.
[الموسوعة الفقهية 7/ 167].

.الإياس:

قال القونوي: بمعنى اليأس، وهو انقطاع الرجاء.
قال ابن السكيت: (أيست منه آيس يأسا): لغة في يئست منه إياس يأسا ومصدرهما واحد.- قال البعلي: يقال: يئس من الشيء، وأيس منه يأسا فيهما فحقه أن يقول فحدّ اليأس، فأما الإياس فمصدر آيسة من الشيء إياسا، فالآئسة قد آيسها الله تبارك وتعالى من الحيض، فلذلك استعمل مصدره هذا، ويقال للرجل: يائس وآيس، وللمرأة: يائسة وآيسة، لكن إن أريد يأسها من الحيض خاصة، قيل: هي آيس بدون تاء، وهو الأحرى على قواعد اللغة.
هذا ويرد اليأس والإياس في كلام الفقهاء بمعنيين:
الأول وهو اصطلاح لهم: أن يكون بمعنى انقطاع الحيض عن المرأة بسبب الكبر، والطعن في السنّ.
والثاني: هو المعنى اللغوي المتقدم، ومنه قولهم: (اليأس من رحمة الله)، وقولهم: (توبة اليائس): أي توبة من يئس من الحياة.
[المصباح المنير (أيس) ص 13، والمطلع على أبواب المقنع ص 348، والمغني لابن قدامة 7/ 503، وابن عابدين 5/ 240، وأنيس الفقهاء ص 66، والموسوعة الفقهية 7/ 196].

.الأيّام:

.أيّام البيض:

قال ابن باطيش: هي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من الشهر، سمّيت بيضا، لأن لياليها بيض لضوء القمر فيها، فهي بيض في اللّيل والنهار.
- قال النووي: هكذا ضبطناه عن نسخة المصنف رحمه الله وهو الصواب ويقع في بعض النسخ أو أكثرها: الأيام البيض، وكذا يقع في كثير من كتب الفقه وغيرها، وهو خطأ عند أهل العربية، معدود في لحن العامة، لأن الأيام كلها بيض، وإنما صوابه أيّام البيض: أي أيام الليالي البيض، وهي: اليوم الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر، وهذا هو الصحيح المشهور.- قال البعلي: هي الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر، وقيل: الثاني عشر بدل الخامس عشر. حكاه الماوردي والبغوي وغيرهما، والصحيح: الأول قاله المصنف رحمه الله في (المغني)، وسمّيت بيضا لابيضاض ليلها كله بالقمر: أي الليالي من البيض، وقيل: لأن الله تعالى تاب على آدم عليه السلام فيها وبيّض صحيفته. ذكره أبو الحسن التميمي آخر كلامه، فعلى القول الثاني يكون من إضافة الشيء إلى نفسه، لأن الأيام هي البيض.
فائدة:
الأيام الثلاثة من الشهر تسمّى (الغرر)، والتي تليها تسمى (النفل)، والتي تليها التسع (الحناوس)، والتي تليها (الدآدئ) على وزن سآجد، والتي تليها (المحاق) مثلثة، وقد نظمها الإمام أبو عبد الله محمد بن أحمد بن الحسين الملقب بـ (شعلة) في ثلاثة أبيات شعر هي:
الشهر لياليه قسم ** فلكل ثلاث خصّ اسم

منها غرر نفل تسع ** عشر بيض درع ظلم

محنا وسها قد آدئها ** فمحاق ثمَّ تنختم

وقال المطرزي: من فسرها بالأيام فقد أبعد.
[المصباح المنير (بيض) ص 27، والمغرب ص 55، والمغني لابن باطيش 1/ 254، وتحرير التنبيه ص 149، والمطلع ص 150، 151].

.أيّام التشريق:

قال ابن باطيش: أيام التشريق معروفة وهي ثلاثة أيام بعد يوم النّحر، سمّيت بذلك لتشريقهم لحوم الأضاحي في الشرقة، وهو نشرها في الشّمس لتجف، ويقال: تشريقها: تقطيعها وتشريحها، ومنه قيل للشاة المشقوقة الأذنين بائنتين: شرقاء.
وقيل: بل التشريق: صلاة العيد، سمّيت تشريقا لبروز الناس إلى المشرق وهو: مصلى الناس في العيدين.
- قال ابن حجر: إنّ أيّام منى سمّيت بذلك، لأنهم كانوا يشرقون فيها لحوم الأضاحي: أي يقطعونها ويقددونها، وقيل: سمّيت بذلك من أجل صلاة العيد بذلك، لأنها تصلى وقت شروق الشمس، وقيل: لأن الهدى لا ينحر حتى تشرق الشمس.
- [دستور العلماء ص 214، ومغني المحتاج 1/ 505، م/ فتح الباري ص 145].

.الأيّام السّود:

أو أيام الليالي السود: هي الثامن والعشرون وتالياه باعتبار أن القمر في هذه الليالي يكون في تمام المحاق.
[مغني المحتاج 1/ 147، والموسوعة الفقهية 7/ 319].

.الأيّام المعدودات:

هي أيام التشريق، و(الأيام المعلومات) هي: العشر وآخرها يوم النّحر، قاله أكثر أهل التفسير.
وقيل: (الأيام المعدودات) هي الواردة في قوله تعالى: {وَاذْكُرُوا اللّهَ فِي أَيّامٍ مَعْدُوداتٍ} [سورة البقرة: الآية 203].
وهي أيام التشريق الثلاثة كما ذكر اللغويون والفقهاء.
[بدائع الصنائع 1/ 195، والمغني لابن قدامة 2/ 394، ومغني المحتاج 1/ 505، والنظم المستعذب 1/ 213].

.الأيّام المعلومات:

هي الواردة في قوله تعالى: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللّهِ فِي أَيّامٍ مَعْلُوماتٍ} [سورة الحج: الآية 28] هي العشر الأوائل من ذي الحجة على ما ذهب إليه الشافعية والحنابلة وفي قول عند الحنفية، وقيل: هي أيام التشريق، وقيل: هي يوم النّحر، ويومان بعده، وهو رأي المالكية، وقد روى عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن الأيام المعدودان، والأيام المعلومات يجمعها أربعة أيام يوم النّحر وثلاثة بعده، فيوم النّحر معلوم غير معدود، واليومان بعده معلومان معدودان، واليوم الرابع معدود لا معلوم، وقيل: هي يوم عرفة، والنحر، والحادي عشر.
[الموسوعة الفقهية عن: مغني المحتاج 1/ 505، والمجموع 8/ 381، والمغني لابن قدامة 2/ 398، والبدائع 1/ 195].

.أيّام منى:

قال البعلي: هي أيام التشريق أضيفت إلى منى لإقامة الحاج بها.
قال الجوهري: ومنى مقصود، موضع بمكة، وهو مذكر وقد يصرف.
وقال صاحب (المطلع): يسمّى بذلك لما يمنى فيه من الدماء، وقيل: لأن آدم عليه السلام تمنّى فيه الجنة. وقال ابن فارس: سمّى بذلك من قولك: (منى الله الشيء):
إذا قدّره، وقد قدر الله فيه أن جعله مشعرا من المشاعر.
وهي أربعة أيام: يوم النّحر، وثلاثة أيام بعده، وهي: الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من ذي الحجّة.
وقد أطلق عليها هذا الاسم لعودة الحجاج إلى منى بعد طواف الإفاضة في اليوم العاشر من ذي الحجة والمبيت بها ليالي هذه الأيام الثلاثة.
وكما أنه يطلق على هذه الأيام أيام منى، فإنه يطلق عليها كذلك أيام الرّمي، وأيام التّشريق، وأيّام رمى الجمار والأيام المعدودات كلّ هذه الأسماء واقعة عليها ويعبر بها الفقهاء إلّا أنه اشتهر التعبير عندهم بأيام التشريق أكثر من غيره.
[المطلع ص 177، 178، والموسوعة الفقهية 7/ 321، 326].

.أيّام النَّحْرِ:

ثلاثة أيام من ذي الحجة: العاشر، والحادي عشر، والثاني عشر.
- وعرّفت أيضا بأنها ثلاثة: العاشر، والحادي عشر، والثاني عشر من ذي الحجة، وذلك هو مذهب الحنفية والمالكية والحنابلة، لما روى عن عمر، وعلىّ وابن عباس، وابن عمر وأنس، وأبى هريرة رضي الله تعالى عنهم أنهم قالوا: (أيّام النّحر ثلاثة).
وذهب الشافعية: إلى أن أيام النحر أربعة: يوم النحر، وأيام التشريق، لما روى جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «وكل أيام التشريق ذبح». [أحمد 4/ 82].
وقد روى ذلك عن عليّ رضي الله عنه، وبه قال عطاء، والحسن، والأوزاعي، وابن المنذر رضي الله عنهم.
[شرح منتهى الإرادات 2/ 80، ودستور العلماء 1/ 412، والموسوعة الفقهية 7/ 320، 321].

.الأيامى:

قال البعلي: واحدهم ايم، وحكى أبو عبيدة: أيّمة.
وقال الجوهري: رجل أيّم، وامرأة أيّم، سواء تزوج الرجل أو لم يتزوج، وسواء أكانت المرأة بكرا أو ثيبا.
قال الحريري: اتفق أهل اللغة على أن الأيم: يطلق على كل امرأة لا زوج لها، وقال ابن خالويه، وقال آخرون: لا يكون الأيم إلّا بكرا والأول أصح.
وقال القاضي عياض: أكثر ما يكون في النساء ولذلك لم يقل بالبهاء كطالق، ويقول في الدعاء على الرجل: (ما له عامّ وآم): أي بقي بغير ابن ولا زوجة.
[المطلع ص 286].

.الأيم:

بكسر التحتية لغة: من لا زوج له رجلا كان أو امرأة، بكرا أو ثيبا، قال الشاعر:
لقد رامت حتى لامنى كل صاحب ** رجاء سليمى أن تئيم كما رامت

والمراد هنا: الثيب.
قال المناوي: من لا زوج لها تزوجت قبل أم لا، ويقال للرجل الذي لا زوج له على التشبيه بها، وفيمن لا غناء عنده لا على التحقيق، ذكره الراغب.
- الأيامى: جمع ايم، وهي التي لا زوج لها، يقال: (آمت تئيم أيما وتأيمت تأيما): أي امتنعت عن التزوج.
قال الشاعر:
فإن تنكحى أنكح وإن تتأيمى ** مدى الدهر ما لم تنكحى أتأيّم

[التوقيف ص 106، 107، وطلبة الطلبة ص 130، 131].